هل هناك امل؟ - الجزء الاول

كلما تنظر لاحوال مصر تتسال هل هناك امل في هذه البلد؟ واعني بكلمة امل اننا سنتعامل كبشر متحضرين لهم حقوق وواجبات واضحة متساوون كلهم بلا تمييز يدفعون ضرائبهم ويجدون خدمات محترمة مقابلها واعني هنا اننا سنتعامل بطريقة صحيحة مع الاطفال والمسنين سننظر للمراءة باحترام . سندافع عن حرية الفكر والعقيدة
انظر لارض الواقع فاجد الاتي
المرور: ما يحدث في المرور عندنا يفوق الخيال. هناك مسئولية علي الحكومة في تخطيط الطرق وهي لاتقوم بها قبل الازمات بل بعد تفاقم الازمات بسنين (عدي علي المحور). رصف الشوارع مثلا من المفترض انه مسئولية الحكومة لكن لا احد يحاسبها عن جودة الطرق , كم سيارة في مصر اصيبت باضرار نتيجة الحفر والمطبات وفواصل الكباري العلوية (فشلنا فيها بجدارة) وعلي المواطن المتضرر خبط دماغه في اقرب رصيف عالي. اما عن سلوكيات الشعب فحدث ولا حرج ملخصه انه لاتوجد أي سلوكيات ولا ضوابط ولاقواعد لاي حاجة (بص علي أي ميكروباص جنبك) حتي لو اوقفك رجل المرور لتجاوز السرعة مثلا فالتفاهم معه سهل جدا

الصحة: مجال حيوي جدا وهام لكل الشعب ونبداء بطالب الطب الغلبان الذي لا يتعلم بطريقة محترمة فيتخرج طور الله في برسيمه والاوائل طبعا هم الاقارب والمحاسيب والنتيجة الاكيدة دكاترة بنتعامل معاهم كل يوم لهم اخطاء تودي في ستين داهيه ولا احد يحاسب. اما عن المستشفيات والاشتغالات ففاقت الخيال اموال خيالية وخدمة زبالة (بص للممرضات) خد بالك انا لم اذكر التأمين الصحي

التعليم: اصل كل البلاوي مناهج فاشلة ليست لها أي علاقة بالحياة العملية مجرد معلومات ينساها المتلقي لحظة خروجه من لجنة الامتحان. مدرسين غير مؤهلين تربويا ومدارس لاتصلح الا لتعبئة السردين والطامة الكبري في الجامعات المصرية التي تعطي شهادات اصبحت لاقيمة لها في العالم المتحضر وكل الابحاث في الجامعات المصرية مضروبة

الدماغ المصرية: مأساه بكافة المقاييس فالانسان المصري دماغه عامة فاضيه لايميل للقراءة ويعتمد الثقافة السمعية في حياته فما قاله له احد الاصدقاء يصبح بقدرة قادر حقيقة راسخة يقطع ذراعه من اجلها مع انه لم يسمع سوي من صديق له وممكن يكون رأيه خاطيء تماما لكنه دائما يتكلم بثقة متناهيه وهو ما لايتفق مع الحقيقة البسيطة التي تقول كلما ازداد علم الانسان كلما شعر بقلة ما يعرفه.

كنت ناوي اكتب عن حاجات كتير لكن حاعتبر دي بداية وسوف احاول اكمال ما بدأته - لاتنسي انا مصري برضه